العاقل من يطور نفسه دائما ولا يركن للوضع الذي هو فيه مهما كان، فهناك جزئية من الممكن تحسينها في حياتنا، سواء بإضافة أو تطوير. ومجالات التحسين كثيرة في شتى النواحي كالدينية والعلمية والأدبية والصحية، … إلخ.
وفي نفس الوقت أساليب التحسين كثيرة، فليست مقتصرة على أسلوب محدد، أو طريقة معينة، سأذكر بعضا منها حاول أن تستخدمها كلها أو بعضها أو ابتكر طرقا أخرى لتحسن من نفسك:
ـ القراءة:
وهي من أهم مصادر المعرفة، ولن أفاضل بين الكتاب الورقي أو الإلكتروني، ولكن أذكر بأن تكون القراءة هادفة، ليس فيها تسطيح للعقل وتشويه للمعرفة، وبدون شك لا بد أن يكون فيها إحماض وهو قراءة الكتب الترفيهية سواء قصص أو طرائف.
القراءة مهمة لأنها تعطي المعرفة والمعلومة من علماء وأدباء وفلاسفة.
ـ حضور دورات:
سواء كانت حضورية أو عن بُعد أو مسجلة، ولا تبخل على نفسك بدفع القيمة إن كانت الدورة ستعطيك علما ومعرفة، كما أن النت مليئ بالدورات ذات المبالغ الزهيدة بل والكثير منها مجاني.
الدورات مهمة لأن المحاضر يعطي النقاط المهمة في أمر ما فيختصر عليك زمنا ووقتا وبحثا.
ـ صقل مهاراتك وتعلم مهارات جديدة:
هناك الكثير من المهارات المهمة في الناحية التعليمية والوظيفية والاجتماعية، مثل مهارة التواصل، البحث العلمي، حل المشكلات، وغيرها الكثير، عليك أن تصقلها إن كنت تعرفها، وأن تنميها إن كانت ضعيفة لديك، وذلك بالقراءة وحضور الدورات.
المهارات مهمة لأنها تقلل المجهود وتعمل على سرعة التواصل مع الآخرين.
ـ الاهتمام بالهوايات:
هناك الكثير الكثير من الهوايات منها ما يتطلب الكثير من النقود مثل هواية ركوب الحصان، ومنها ما يتطلب أداء ممارسة يومية مثل كرة القدم، وغيرها الكثير، من المناسب أن تنمي المهارة التي لديك، والأجمل أن تكتشف هواية أخرى تنميها.
الهوايات تريح المرء عند الاستمتاع بها والترويح من عناء العمل وربما أصبحت مصدر دخل للمرء.