توجد الكثير من النقاط ليحسن المرء نفسه وقد كتبنا مقالة: كيف تحسن نفسك؟ (قراءة المقالة)، ذكرنا فيها بعض النقاط.
وهنا نصائح لابد منها للشخص الذي يود تحسين نفسه في أي مجال:
ـ أن تكون مستعدا للتغيير:
فمهما حضرت من محاضرات، أو قرأت من كتب، أو استمتعت لكيفية التحسين، وأنت غير مستعد للتغير فلن يتغير منك إلا شيئا بسيطا لا يذكر، لذا أهم نقطة للتغيير كن مستعدا لتطبيق ما تتعلمه لتحسين نفسك.
ـ أن تتوقف عن اختلاق الأعذار:
فالتحسين بحاجة لبذل جهد وتعب ووقت، وغالبا يعتبر طريقا صعبا يعمل المرء فيه إلى إيجاد عذرا كي لا يستمر، فإن كان التحسين يتطلب المشي لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل، يتذرع البعض بوجود مشاغل لابد من اتمامها والمشي عائقا في إكمالها، فيهمل المشي!
ـ أن لا تتوقف:
نختصر هذا الأمر بعبارة: “من قال علمت فقد جهل”، فالتحسين أمر مستمر، فلن يصل المرء لمرحلة يظن بأنه لا مزيد منها، فلن يتوقف المرء عن تحسين أمر من الأمور طالما هو على قيد الحياة.
ـ عدم التضجر من طول المدة:
التحسين أمر تراكمي لا يظهر في وقت قصير، بل يظهر على المدى البعيد، فربما من يتعلم لغة ثانية يجد صعوبة في ذلك وطول مدة، لكن مع الاستمرار والمثابرة تظهر النتيجة.