التغيير الأكيد تغيير في النفس

رائع هو الإنترنت، وعجيبة شبكاته، فيها من القصص ألوان وألوان.

استوقفتني قصة فيها عبرة وعظة، تدور حول أمر يسعى له الكثير، ألا وهو تغيير من حوله للأفضل، لن أشوقكم كثيرا فهيا للقصة:

اشتكى أحد الولاة لطبيبه الخاص بأن ساقيه تؤلمانه، وبعد أن فحص الطبيب الوالي، أخبره بأن عليه أن يمشي لمسافة طويلة بدون توقف،

فذلك لن ينشط ساقيه فقط بل كل جسمه، خاصة وأنه لا يتحرك كثيرا، استمع الوالي لنصيحة طبيبه وذهب برفقته وبعض أعيانه للمشي لمدة أسبوع في بعض نواحي الولاية، ثم عادوا للقصر وقد تحسّن الوالي كثيرا، لكن قدميه كانتا متورمتان من المشي على الطرق الوعرة.

فطلب من الوزير أن يصدر مرسوما بتغطية كل شوارع ولايته، كي يريح أقدام رعيته، ولكن أحد المستشارين أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد برباط على مقاس كل قدم من قدميه، وسيقلده أعيانه وحرسه والشعب سيقلدهم.

لست متأكدا من مصداقيتها وأنها البداية لارتداء الأحذية، لأن الذي أريد أن أوصله لك هو:

 لا تفكر في تغيير كل ما حولك لأن هذا صعب ومُكَلِّف، بل غير نفسك لأن ذلك أمرا مقدورا عليه. وغيرك سيقتدي بك، فتكون غيرت الكثير بالقدوة بدون تعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *